انتقل إلى المحتوى

أزمة الطاقة في العقد 2000

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

منذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين إلى سبتمبر 2003، كان سعر برميل النفط الخام في بورصة نيويورك التجارية معدلًا حسب التضخم دون 25$ دولارًا للبرميل بشكل عام مقاسًا بالنسبة للقدرة الشرائية للدولار عام 2008. خلال عام 2003، ارتفع السعر إلى أكثر من 30$ دولارًا، ووصل إلى 60$ دولارًا بحلول 11 أغسطس 2005، وبلغ ذروته عند سعر 147.30$ في يوليو 2008. عزا المراجعون هذه الزيادات في السعر للعديد من العوامل، منها التوتر في الشرق الأوسط، وتحليق الطلب من الصين، وانحدار قيمة الدولار الأمريكي، وإلى تقارير تظهر انخفاض احتياطي النفط،[1][2][3][4] ومخاوف بشأن الوصول إلى ذروة النفط، والتخمينات المالية.[5][6]

كان للأحداث الجيوسياسية والكوارث الطبيعية آثار قصيرة الأمد أثرت لمدة من الزمن على أسعار النفط، ومنها الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية، ونزاع عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، ومخاوف بشأن المحطات النووية الإيرانية في 2006، وإعصار كاترينا، وعدة عوامل مختلفة أخرى.[7][8][9][10][11] بحلول عام 2008، ظهر أن آثار هذه الضغوط غير كبيرة على أسعار النفط مع اندلاع الركود العالمي. أدى الركود إلى تقلص الطلب على الطاقة في أواخر عام 2008، مع انهيار أسعار النفط من ذروتها في يوليو 2008 البالغة 147$ إلى أدنى نقطة لها في ديسمبر 2008 عند 32$. ولكن من المختلف عليه ما إذا كانت قوانين العرض والطلب مسؤولةً عن انحدار كاد يبلغ 80% في سعر النفط خلال فترة زمنية مقدارها ستة أشهر. استقرت أسعار النفط بحلول أغسطس 2009 وبقيت بشكل عام في نطاق تجاري بين 70$ و120$ حتى نوفمبر 2014، قبل العودة إلى مستويات 2003 ما قبل الأزمة مع بداية عام 2016، إذ ازداد الإنتاج الأمريكي للنفط بشكل هائل. أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للنفط بحلول 2018.[12][13][14][15][16]

الذرى الجديدة المعدلة حسب التضخم

[عدل]

تراوح سعر النفط الخام في 2003 للتبادلات التجارية بين 20$-30$/برميل. بين 2003 ويوليو 2008، ارتفعت الأسعار بمعدلات ثابتة، وصولًا إلى 100$/برميل في أواخر 2007، مقتربةً من الذروة السابقة المعدلة حسب التضخم والتي كانت عام 1980. بلغ الارتفاع الشديد في أسعار النفط عام 2008 -والذي حاكته سلع أخرى أيضًا في نفس الوقت- ذروته الأعلى في التاريخ والبالغة 147.27$ خلال التبادل التجاري ليوم 11 يوليو 2008، وهو أعلى بأكثر من الثلث من الذروة التاريخية السابقة بعد التعديل حسب التضخم.[17][18][19]

ساهم ارتفاع أسعار النفط والضعف الاقتصادي في تضاؤل الطلب في 2007-2008. في الولايات المتحدة الأمريكية، انخفض استهلاك البنزين بنسبة 0.4% في عام 2007، ثم انحدر بنسبة 0.5% في أول شهرين من 2008 وحدهما. أدت كل من الأسعار القياسية للنفط في النصف الأول من 2008 والضعف الاقتصادي في النصف الثاني من العام إلى انخفاض بمقدار 1.2 مليون برميل (190,000 م3)/يوم في الاستهلاك الأمريكي للمنتجات النفطية، ممثلًا 5.8% من الاستهلاك الأمريكي الإجمالي، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ عام 1980 في ذروة أزمة الطاقة لعام 1979.[20][21][22]

الأسباب المحتملة

[عدل]

الطلب

[عدل]

ازداد الطلب العالمي على النفط الخام بمعدل 1.76% في العام الواحد من عام 1994 حتى 2006، بحد أقصى 3.4% في فترة 2003-2004. يتنبأ بازدياد الطلب العالمي على النفط بنسبة 37% عن مستويات 2006 بحلول 2030، وفقًا للتقرير السنوي لعام 2007 الصادر عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 2007، توقعت إدارة معلومات الطاقة وصول الطلب إلى حد أقصى 118 مليون برميل في اليوم (18.8 × 106 م3/يوم)، من أرقام 2006 البالغة 86 مليون برميل (13.7 × 106 م3)، مقادًا بشكل كبير بقطاع الطاقة. تنبأ تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية لعام 2008 بأنه بالرغم من توقع استمرار الانخفاض الملاحظ على طلب البترول بسبب الأسعار المرتفعة في الدول المتطورة، فإنه من المتوقع ازدياد الطلب بمقدار 3.7 بالمئة بحلول عام 2013 في الدول النامية. من المتوقع أن يتسبب هذا بارتفاعٍ صافٍ في الطلب العالمي على البترول خلال تلك الفترة.[23][24][25][26]

يستهلك النقل الحصة الأكبر من الطاقة، وقد شهد القطاع أكبر نمو في الطلب في العقود الأخيرة. أتى هذا النمو بشكل كبير من الطلب الجديد على السيارات ومركبات الاستخدام الشخصي الأخرى العاملة على محركات الاحتراق الداخلي. لهذا القطاع أيضًا أعلى نسب استهلاك، مشكلًا نحو 55% من استخدام النفط في العالم حسب ما وثقه تقرير هيرش و68.9% من النفط المستخدم في الولايات المتحدة في عام 2006. يتوقع أن تسبب السيارات والشاحنات نحو 75% من الزيادة في استهلاك النفط في الهند والصين بين عامي 2001 و2025. في 2008، كان من المتوقع نمو مبيعات السيارات في الصين بمقدار يبلغ 15-20 بالمئة، ويعود جزء من ذلك إلى معدلات النمو الاقتصادي التي فاقت 10% لخمس سنوات متتالية.[27][28][29]

نمو الطلب هو الأعلى في دول العالم النامي، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للبترول في العالم. بين 1995 و2005، نما استهلاك الولايات المتحدة الأمريكية من 17.7 مليون برميل (2,810,00 م3) في اليوم إلى 20.7 مليون برميل (3,290,000 م3) في اليوم، وهي زيادة بمقدار 3 ملايين برميل (480,000 م3) في اليوم. في حين ازداد استهلاك الصين، للمقارنة، من 3.4 مليون برميل (540,000 م3) في اليوم إلى 7 ملايين برميل (1,100,00 م3) في اليوم، وهي زيادة بمقدار 3.6 مليون برميل (570,000 م3) في اليوم، وذلك خلال نفس الإطار الزمني. منسوبًا إلى الشخص الواحد (النسمة)، يبلغ الاستهلاك السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية 24.85 برميل (3.951 م3)، في مقابل 1.79 برميل (0.285 م3) في الصين، و0.79 برميل (0.126 م3) في الهند.[30][31][32][33]

مع نمو البلدان، ترفع الصناعة والتمدن السريع وارتفاع الوضع المعيشي استخدام الطاقة، التي غالبًا ما تأتي من النفط. تنمو الاقتصادات التي في طور الازدهار كالصين والهند بسرعة لتصبح من كبار مستهلكي النفط. شهدت الصين نموًا في استهلاك النفط بمقدار 8% في العام الواحد منذ 2002، ضعفا النسبة التي كانت في الفترة 1996-2006.[30]

رغم توقع النمو المستمر المستقر في الصين غالبًا، يتنبأ آخرون بأن اقتصاد الصين القائم على الصادرات لن يستمر بالنمو بهذه المقادير بسبب تضخم الأجور والأسعار وانخفاض الطلب من الولايات المتحدة. يتوقع أن تزداد واردات الهند النفطية بأكثر من ثلاثة أضعاف عن مستويات عام 2005 بحلول 2020، صعودًا إلى 5 ملايين برميل نفط في اليوم الواحد (790 × 103 م3/يوم).[34][35]

من العوامل الكبرى الأخرى المؤثرة على طلب البترول نمو التعداد السكاني. ولأن عدد السكان نما بشكل أسرع من إنتاج النفط، فإن ذروة الإنتاج للنسمة الواحدة بلغت ذروتها في عام 1979 (مسبوقةً باستقرار أفقي خلال الفترة بين عامي 1973-1979). يتوقع أن يكون عدد سكان العالم في 2030 ضعفي عددهم في عام 1980.[36]

دور الوقود المدعوم

[عدل]

حمى الوقود المدعوم من الدولة المستهلكين في العديد من البلدان من ارتفاع أسعار السوق، ولكن جزءًا كبيرًا من هذا الدعم ألغي أو خفض مع ارتفاع التكاليف الحكومية.

في يونيو 2008، كتبت وكالة إيه إف بّي أن:

الصين أصبحت آخر دولة تزيل الدعم الطاقي في الأسبوع الماضي بعد رفعها أسعار البيع بالتجزئة للبترول والديزل حتى 18 بالمئة... في أماكن أخرى من آسيا، رفعت ماليزيا أسعار الوقود بنسبة 41% وإندونيسيا بنحو 29 بالمئة، في حين رفعت تايوان والهند أسعار الطاقة فيهما أيضًا.[37]

في أثناء الشهر نفسه، صرحت رويترز قائلةً:

ساهمت دول كالصين والهند، إلى جانب دول الخليج حيث أسعار النفط دون الأسعار العالمية، بنسبة 61 بالمئة من ازدياد الاستهلاك العالمي للنفط الخام من 2000 حتى 2006، وفقًا لجيه بّي مورغان.

فيما عدا اليابان وهونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية، تدعم معظم الدول الأسيوية أسعار الوقود المحلية. كلما ازدادت الدول التي تدعمها، كلما قل احتمال تأثير ارتفاع أسعار النفط على خفض الطلب الإجمالي، ما يجبر الحكومات في الأوضاع المالية الأضعف على الاستسلام أولًا ورفع الدعم الذي تقدمه.

هذا ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين. فإن دول إندونيسيا وتايوان وسريلانكا وبنغلادش والهند وماليزيا إما رفعت أسعار الوقود المدعومة فيها أو تعهدت بذلك.[38]

ورد في مجلة ذا إيكونوميست: «يتمتع نصف سكان العالم بدعم الوقود. هذا التقدير، من مورغان ستانلي، يشير إلى أن نحو ربع بترول العالم يباع بأقل من سعر السوق». صرح وزير الطاقة الأمريكي سامويل بودمان أن نحو 30 مليون برميل في اليوم (4,800,00 م3/يوم) من استهلاك النفط (أكثر من ثلث الإجمالي العالمي) مدعوم.[39]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Crude Oil EmiNY Weekly Commodity Futures Price Chart : NYMEX". tfc-charts.com. مؤرشف من الأصل في 2014-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  2. ^ Oil price 'may hit $200 a barrel' نسخة محفوظة 11 April 2009 على موقع واي باك مشين., BBC News, 7 May 2008.
  3. ^ "US Markets-Oil". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.[وصلة مكسورة]
  4. ^ "Record oil price sets the scene for $200 next year". AME. 6 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-29.
  5. ^ "Peak Oil News Clearinghouse". EnergyBulletin.net. مؤرشف من الأصل في 2008-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  6. ^ "The Hike in Oil Prices: Speculation – But Not Manipulation". مؤرشف من الأصل في 2012-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  7. ^ "Missile tension sends oil surging". CNN. مؤرشف من الأصل في 2009-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-21.
  8. ^ "Oil hits $100 barrel". BBC News. 2 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-31.
  9. ^ "Iran nuclear fears fuel oil price". BBC News. 6 فبراير 2006. مؤرشف من الأصل في 2010-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-31.
  10. ^ "We're sorry, that page can't be found" (PDF). fpc.state.gov. 6 فبراير 2017. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  11. ^ Gross، Daniel (5 يناير 2008). "Gas Bubble: Oil is at $100 per barrel. Get used to it". Slate. مؤرشف من الأصل في 2008-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  12. ^ "Oil Prices Fall As Gustav Hits". سكاي نيوز. 2 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-05.
  13. ^ Tuttle، Robert؛ Galal، Ola (10 مايو 2010). "Oil Ministers See Demand Rising, Price May Exceed $85". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2016-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-14.
  14. ^ "Leaked Documents Reveal Major Speculators Behind 2008 Oil Price Shock: Hedge Funds, Koch, Big Banks, Oil Companies" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-11-21. Retrieved 2018-08-25.
  15. ^ "Europe Brent Crude Oil Spot Price FOB (DOE)". Quandl. مؤرشف من الأصل في 2013-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-01.
  16. ^ "The United States is now the largest global crude oil producer - Today in Energy - U.S. Energy Information Administration (EIA)". مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
  17. ^ "Weekly United States Spot Price FOB Weighted by Estimated Import Volume". U.S. Energy Information Administration. فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-13.
  18. ^ "What is driving oil prices so high?". BBC. 5 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-31.
  19. ^ Read، Madlen (11 يوليو 2008). "Oil sets new trading record above $147 a barrel". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2009-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-13.
  20. ^ Marianne Lavelle (4 مارس 2008). "Oil Demand Is Dropping, but Prices Aren't". U.S. News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2008-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  21. ^ Frank Langfitt (5 مارس 2008). "Americans Using Less Gasoline". NPR. مؤرشف من الأصل في 2009-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-07.
  22. ^ "Short-Term Energy Outlook" (PDF). U.S. Energy Information Administration. 10 فبراير 2009. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2009-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-01.
  23. ^ "Global Oil Consumption". U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2008-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27.
  24. ^ "World oil demand 'to rise by 37%'". BBC News. 20 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-31.
  25. ^ "2007 International Energy Outlook: Petroleum and other liquid fuels". U.S. إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  26. ^ Clifford Krauss (2 يوليو 2008). "Oil Demand Will Grow, Despite Prices, Report Says". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2009-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-03.
  27. ^ Wood John H، Long Gary R، Morehouse David F (18 أغسطس 2004). "Long-Term World Oil Supply Scenarios: The Future Is Neither as Bleak or Rosy as Some Assert". إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2008-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27.
  28. ^ "Domestic Demand for Refined Petroleum Products by Sector". U.S. مكتب إحصاءات النقل. مؤرشف من الأصل في 2007-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-20.
  29. ^ Joe Mcdonald (21 أبريل 2008). "Gas guzzlers a hit in China, where car sales are booming". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  30. ^ ا ب "International Petroleum (Oil) Consumption Data". U.S. Energy Information Administration. مؤرشف من الأصل في 2007-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-20.
  31. ^ "BP Statistical Review of Energy – 2008". بي بي. 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27.
  32. ^ 20.7 Mbpd divided by the population of 304 million times 365 days/year
  33. ^ 6.5 Mbpd divided by the population of 1,325 million people times 365 days/year (figures from the CIA Factbook نسخة محفوظة 13 August 2008 على موقع واي باك مشين.)
  34. ^ Kevin O'Brien (2 يوليو 2008). "China's Negative Economic Outlook". Seeking Alpha. مؤرشف من الأصل في 2008-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27.
  35. ^ "China and India: A Rage for Oil". Business Week. 25 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2008-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-27.
  36. ^ Duncan Richard C (نوفمبر 2001). "The Peak of World Oil Production and the Road to the Olduvai Gorge". Population & Environment. ج. 22 ع. 5: 503–522. DOI:10.1023/A:1010793021451. ISSN:1573-7810. S2CID:150522386. مؤرشف من الأصل في 2009-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  37. ^ "Chinese cut fuel subsidies but demand fears remain". AFP. 22 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-01.
  38. ^ "The hidden costs of fuel subsidies". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2008-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-10.
  39. ^ "Crude measures". The Economist. 29 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-10.